لأول مرة في مجتمعنا العربي:جمعية "نساء ضد العنف" تخترق سوق العمل بإطلاق موقع WavoJobs للأكاديميات العربيات الباحثات عن عمل

لأول مرة في مجتمعنا العربي:

جمعية "نساء ضد العنف" تخترق سوق العمل بإطلاق موقع WavoJobs للأكاديميات العربيات الباحثات عن عمل

احتفلت جمعية "نساء ضد العنف" يوم الثلاثاء، بإطلاق موقع WavoJobs للأكاديميات العربيات الباحثات عن عمل في فندق ريمونيم-(العين) في الناصرة، وذلك بحضور رئيس بلدية الناصرة ورئيس اللجنة القطرية للرؤساء العرب؛ المهندس رامز جرايسي وعضو الكنيست عفو اغبارية، السيدة جوان أمير؛ مندوبة الاتحاد الأوروبي، ايرز بينوفيتش؛ مدير شركة MIT- الشركة التي بنت الموقع للجمعية، إضافة للأكاديميات العربيات الباحثات عن عمل والعديد من الشخصيات في قطاع التشغيل الخاص والعام.

هذا وافتتحت الحفل السيدة غيداء ريناوي-زعبي؛ عضو إدارة جمعية نساء ضد العنف والتي تحدثت عن كون الجمعية السباقة دائما في شق الطريق بكل القضايا المتعلقة بالنساء العربيات وتفتح لهن الأبواب في جميع المواضيع.

تطرق المهندس رامز جرايسي؛ رئيس بلدية الناصرة ورئيس اللجنة القطرية للرؤساء العرب حول الإحصائيات المقلقة لنسبة النساء المعطلات عن العمل بالرغم من كونهن الأغلبية في التعليم الأكاديمي، وحول كون أيضا البلديات والمجالس المحلية مكان لتشغيل النساء الأكاديميات العربيات ولكن علينا عدم تجاهل المعيقات المجتمعية والسياسية التي تلعب دورا في منعهن من الخروج للعمل. وأشاد جرايسي من ناحية أخرى بدور جمعية نساء ضد العنف ومشاريعها في معالجة قضايا المرأة الفلسطينية في البلاد.

عقدت خلال الاحتفال جلسة حوار ونقاش حول عمل الأكاديميات العربيات هل هو مجرد خطاب معلن أم خطط واقعية، وذلك باشتراك السيد شوقي خطيب؛ مدير الحديقة الصناعية في الناصرة، السيدة اينا سولطونوفيتش من مفوضية مساواة الفرص في العمل، والسيدة اورا شوفن؛ نائبة مدير مكتب تشغيل الأكاديميين لواء الشمال. وقد افتتحت حلقة النقاش السيدة عايدة توما-سليمان بالحديث حول بدايات الجمعية وتوسع عملها لمختلف الحقوق الأساسية للنساء العربيات.

وأضافت: "لا يمكن تجاهل الحق الأساسي للمرأة والذي نصت عليها أيضا المواثيق الدولية، وهي حق المرأة في العمل والحياة الكريمة دون الحاجة للاستناد لأي شخص، ومن هنا بدأ اهتمامنا بالموضوع وبداياته خلال عام 2004 من خلال مشروع النساء والعمل. ونشهد في السنة الأخيرة اهتمام واسع من قبل المؤسسات الحكومية وبنك إسرائيل ومختلف الجمعيات بموضوع عمل النساء العربيات، وفي الأساس من منطلقين؛ الأول يعتمد الخطاب الديموغرافي بمعنى انه كلما شجعت المؤسسة الإسرائيلية خروج النساء العربيات للعمل فهذا يقلل نسبة الولادة في مجتمعنا، وأما الخطاب الآخر فهو التنموي والذي يتحدث عن أهمية رفع المدخول للمجتمع العربي، إلا أن معظم البرامج والخطط الموضوعة تتعامل مع المرأة وكأنها المذنبة في عدم خروجها للعمل بدل أن تقوم بتذليل العقبات أمام انخراطها في العمل".

أما السيدة اينا سولطنوفيتش فقد دعت جمهور النساء العربيات للتواصل مع مفوضية المساواة في فرص العمل للتبليغ عن أي تمييز يتعرضن له في أماكن العمل بسبب كونهن نساء أو كونهن عربيات".
كما وتحدثت السيدة اورا شوفن، حول الدعم الذي يقدمه مكتب تشغيل الأكاديميين من توظيف الأدوات اللازمة لتطوير المتقدمين بالطلب من خلال ورشات عمل جماعية لآليات البحث عن عمل وتطوير المشتركين بشكل دوري وتحضيرهم لمقابلات العمل، كما يعمل على مساعدة دمجهم في سوق العمل. أما السيد شوقي خطيب فقد شدد على أن عدم تشغيل المرأة العربية هو بحد ذاته عنف، وعلى الحكومة أن تعمل دائما على إدراج قضية تشغيل النساء العربيات على سلم أولوياتها وتخطيطاتها لتنفيذ ذلك على ارض الواقع.

ولقد جرى التأكيد في نهاية الحوار، حول أهمية تطوير خطة شمولية تتعامل مع مختلف المعيقات أمام خروج النساء للعمل ويتم فيها استثمار الجمهور من أطراف رسمية ومدنية عديدة.

هذا وتطرقت سوسن توما-شقحة؛ مركزة مشروع النساء والعمل لأهمية المشروع وأضافت: "المشروع يأتي لزيادة عدد النساء العربيات والأكاديميات في سوق العمل من خلال تخطي المعيقات، إضافة لخلق فرص عمل لهن من خلال موقع WavoJobs ، والمباشرة في دمجهن في أماكن العمل. وسيقوم المشروع أيضا بتشجيع المشغلين العرب واليهود على حد سواء بتشغيل الأكاديميات العربيات وعرض فرص عمل جديدة لهن من خلال الموقع".

وفي النهاية قامت لنا عدوان؛ مسوقة الموقع في الجمعية، باستعراض الموقع الجديد شارحة أهمية كونه موقع مجاني، سهل التعامل معه، ويعتمد على تقنية ملائمة الوظائف لقدرات النساء المسجلات في الموقع. ودعت الجمهور لفحص النسخة التجريبية وتقديم اقتراحات لتنجيع وتحسين عمل الموقع.

 لزيارة  موقع النساء والعمل اضغط www.wavojobs.com